الإخوة والأخوات أعضاء المنتدى يسرني أن أقدم لكم هذا الاختبار والذي استخلصته من كتاب
القياس النفسي للعالم/ فيليب كارتر
أجب عن كل سؤال أو عبارة باختيار الإجابة التي تنطبق عليك من بين الإجابات الثلاث المتاحة
1
إلى أي مدى تعتمد على استحسان الآخرين لكي تشعر بالرضا عن نفسك؟
أ- إلى حد كبير لأن هذا يشعرني بأنني أفعل الصواب، ليس فقط الذي أراه مناسباً وإنما ما يراه الآخرون أيضاً مناسباً.
ب- ليس إلى حد كبير، حيث أنني أثق في قدراتي الخاصة بشكل عام.
ت- لا أشعر بصفة عامة بأنني في حال أفضل عندما أحضى باستحسان الآخرين.
2
إلى أي مدى سوف تشعر بالارتياح عندما تتم دعوتك لحضور إحدى المناسبات الاجتماعية؟
أ- لن أشعر بكثير من الراحة بل على العكس سوف أشعر بالكثير من الضيق.
ب- سوف أشعر بالكثير من الراحة وسوف أرحب بالفرصة لكي أتعرف على أشخاص مهمين لهم شهرتهم.
ت- سوف أشعر بقدر معقول من السعادة لفكرة حضور مثل هذه المناسبة، ولكن سوف أشعر أيضاً بشيء من الضيق
3
إلى أي مدى تقلق بشأن مظهرك؟
أ- كثيراً.
ب- نادراً.
ت- أحياناً.
4
بشكل عام: هل تشعر بالرضا عن نفسك؟
أ- أشعر عادة بالإحباط وأنه كان بوسعي أن أنجز أفضل وأكثر.
ب- نعم.
ت- لا يشغلني هذا الأمر كثيراً في الواقع.
5
إلى أي مدى سوف ترحب بفرصة لمناقشة بعض الأمور العامة الجارية في حوار إذاعي؟
أ- سوف أشعر بالكثير من العصبية وسوف أفضل عدم المشاركة.
ب- سوف أرحب بذلك كثيراً.
ت- لن أمانع في المشاركة، ولكنني لن أشعر بالكثير من التحمس للفكرة.
6
كيف يمكن أن تصف توقعاتك في الحياة؟
أ- أعتمد على الأمل أكثر من التوقع.
ب- واقعية.
ت- مرتفعة جداً.
7
إلى أي مدى تجيد عرض مهاراتك وتقديم نفسك؟
أ- لا أجيد ذلك كثيراً.
ب- أجيده إجادة تامة.
ت- أملك بعض نقاط القوة التي أستطيع أن أركز عليها.
8
هل تشعر بأنه ليست هناك حاجة لأن تتفق مع النسق العام لكي تحضى بالقبول من قبل الآخرين؟
أ- نعم إلى حد كبير
ب- لا أسعى للاتفاق مع النسق العام، وإنما فقط للقبول.
ت- إلى حد ما.
9
إلى أي مدى ترى أهمية العيش وفق معايير الآخرين، مثل الوالدين على سبيل المثال؟
أ- أعتقد أن وجود القدوة من الأمور المهمة.
ب- الأمر ليس مهماً إلى هذا الحد، أي أنه من الأفضل أن تعيش وفق شخصيتك الخاصة.
ت- من الأفضل أن تعيش وفق المعايير المقبولة اجتماعياً بشكل عام، بدلاً من أن تعيش وفق معايير شخصية لأفراد.
10
هل تناضل عادة من أجل الحصول على استحسان كل شخص موجود في حياتك على حدة؟
أ- نعم بشكل عام.
ب- كلا فهذا يبدو هدفاً مستحيلاً.
ت- أحياناً.
11
هل تعتقد أنك تملك الشجاعة للالتزام بمعتقداتك؟
أ- ليس تماماً.
ب- نعم.
ت- ربما، ليس بالقدر الكافي الذي أتمناه.
12
هل تضع لنفسك معايير شديدة الارتفاع في كل شيء تقوم به؟
أ- نعم فأنا أعتقد أن كل شخص يجب أن يضع لنفسه معايير مرتفعة.
ب- أعتقد ان الأهم هو أن أضع لنفسي معايير واقعية.
ت- ربما في بعض الأشياء أضع لنفسي معايير شديدة الارتفاع.
13
إلى أي مدى تتسم نظرتك للحياة بالتفاؤل؟
أ- أميل إلى التشاؤم أكثر من التفاؤل.
ب- شديد التفاؤل.
ت- متفائل إلى حد معقول.
14
ما شعورك حيال التجربة والفشل؟
أ- الإحباط.
ب- على الأقل حاولت وسأبحث عن الإيجابيات التي سأجنيها من وراء التجربة.
ت- أحاول، وأحاول، وأحاول ثانية.
15
إلى أي مدى يمكنك أن تستعيد ثقتك بنفسك بعد المرور بظروف قاسية؟
أ- هذا أمر شديد الصعوبة، فهناك بعض الظروف التي يستحيل استعادة الثقة بعدها.
ب- هناك بعض الظروف يسهل استعادة الثقة بالنفس بعدها أكثر من غيرها، ولكن بصفة عامة أستطيع أن أستعيد ثقتي بنفسي سريعاً.
ت- الأمر ليس سهلاً تماماً ولكن آمل أن استطيع مع الوقت استعادة ثقتي بنفسي في معظم الأمور.
16
إلى أي مدى تعتمد على قدراتك؟
أ- نحن جميعاً بحاجة إلى الاعتماد على الغير إلى حد ما.
ب- أعتمد على قدراتي كثيراً.
ت- أعتمد على قدراتي إلى حد معقول.
17
إلى أي مدى ترغب في تطوير معاييرك الشخصية في الحياة؟
أ- من الضروري أن تحظى قيمي ومعاييري بقبول الآخرين.
ب- أرغب في ذلك بشدة.
ت- أرغب في ذلك على حد معقول.
18
هل تشعر بأنك تملك زمام السيطرة على حياتك؟
أ- ليس تماماً، فليس هناك شخص في الواقع يملك سيطرة كاملة على حياته.
ب- أشعر بأنني أملك زمام السيطرة على حياتي بصفة عامة.
ت- أملك زمام السيطرة إلى حد ما، ولكن ربما ليس بالقدر الكافي الذي أتمناه.
19
إلى أي مدى تؤمن بقدراتك الشخصية؟
أ- لا أثق بها إلى حد كبير.
ب- أشعر بيقين تام تجاهها.
ت- أؤمن بها إلى حد ما.
20
هل تقبل نفسك كما هي؟
أ- كلا، فهناك دائماً مجال للتحسن.
ب- نعم، أقبلها بصفة عامة.
ت- إلى حد ما، ومع ذلك فهناك بعض الأشياء التي ربما أفضل أن أغيرها إلى الأفضل.
21
إلى أي مدى تخشى المجازفة؟
أ- أخشى المجازفة ومن احتمالات الإخفاق المتوقعة بدرجة كبيرة.
ب- لا أخشى المجازفة، ففي بعض الأحيان تكون ضرورية لتحقيق النجاح.
ت- هذا يعتمد على حجم المجازفة.
22
هل تشعر بأنك في غنى عن مودة الآخرين؟
أ- كلا.
ب- نعم.
ت- أحياناً وليس دائماً.
23
كيف تنظر إلى التجارب الجديدة؟
أ- بقدر من التوجس والخوف، إذ أن التجارب الجديدة ليست بالضرورة تجارب جيدة.
ب- أنظر غليها بوصفها فرصاً للتعلم وفتح آفاق جديدة.
ت- أنظر إليها باعتبارها فرصاً قد تحقق من خلالها كسباً، وربما خسارة.
24
هل تجري تقويماً ذاتياً لنفسك؟
أ- نادراً أو إطلاقاً.
ب- نعم، أقوم نفسي عادة بشكل مستقل.
ت- أحياناً.
25
هل تحط – عادة – من قدر نفسك؟
أ- عادة ما أكون شديد الانتقاد لذاتي.
ب- نادراً جداً أو إطلاقاً.
ت- أحياناً، ومع ذلك فأنا أنظر بعين الاعتبار إلى الانتقاد الذي يوجهه لي الآخرين.
قبل ما أنسى
امنح نفسك :-
درجتين لكل إجابة - ب -
ودرجة واحدة لكل إجابة - ت -
وصفر لكل إجابة - أ -
تفسير النتائج
من 40 – 50 نقطة
تشير نتائجك إلى أنك شديد الثقة بنفسك، وتملك إيماناً بالغاً بقدراتك الذاتية، وبناءً على ذلك فأنت من النوع الذي يحب أن ينخرط في أي موقف خاص به أو يملك زمام السيطرة عليه.
والتحذير الوحيد الذي نود أن نوجهه لمن يحصل على تقدير مرتفع في هذا الاختبار هو:
أنك بحاجة إلى الاحتراس من الإفراط في الثقة بالنفس إلى الحد الذي يجعل الآخرين ينظرون إليك بوصفك متعالياً أو متكبراً، كما يجب أن تحتفظ دائماً بواقعيتك.
من 25 – 39 نقطة
تبدو شخصاً واثقاً بشكل عام وصاحب نظرة إيجابية للحياة، وعلى الرغم من استعدادك لخوض بعض المجازفات، غير أنك تحب أن تبقى في مأمن بعيداً عن المقامرة، وبما أنك لا تعتبر مفرطاً في الثقة بنفسك فهذا يعني أنك قادر على التفاعل مع الغير على أسس متساوية، وهذه القدرة على التفاعل سوف تجعلك لاعباً جيداً في الفريق.
أنت تتحلى بنظرة إيجابية خارجية في معظم المواقف، كما تمتلك القدرة على اتخاذ قراراتك بحرص وبشكل منظم بعد التقدير الجيد لكل الخيارات وبمنتهى العناية.
أقل من 25 نقطة
تشير هذه النتيجة إلى افتقارك بالثقة بالنفس ، فأنت بحاجة إلى التفكير في تطبيق بعض الاستراتيجيات لتنمية ثقتك بنفسك، وهو ما يتطلب أولاً تحليل أسباب عدم ثقتك بنفسك. وربما يرجع ذلك ببساطة إلى طبيعة الشخصية، فهناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من العصبية المفرطة أو التواضع المفرط مما يدفعهم إلى الميل للحط من إنجازاتهم.
كما أن هناك بعض الافتراضات السلبية التي يتصورها المفتقر إلى الثقة عن نفسه ومن الممكن علاجها وهي:
اعتقاد الشخص بأنه فاشل
النظرة المتشائمة للحياة
تهويل كل الأمور السلبية التي تحدث
الاعتقاد إلى أن أداء الآخرين أفضل من أدائنا
وبدلاً من تبني هذه الطريقة في التفكير التزم ببعض الاستراتيجيات التي تنمي الثقة بالنفس وهي:
ركز على نقاط قوتك وقومها
ركز على انجازاتك والمواهب التي تمتلكها
لا تخش المجازفة، فعدم المجازفة يعني عدم الإنجاز
تعلم كيف تقدر ذاتك بدلاً من أن تدع هذه المهمة للآخرين
لا تتوقع الكمال وتعلم كيف تتقبل نفسك بكل عيوبها
لا تفترض بأنك يجب أن ترضي الجميع
لا تدع الماضي يحكم حياتك
